وفي ليلة السبت، مات أحمد بن محمد بن محاسن الولد، أمه أم الفضل بنت الشيخ سلامة المصري، وصلى عليه بعد صلاة الصبح الحنبلي عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة.
وفي يوم الأحد، ثانيه، مات أحمد بن قشاش المسفلي، أحد السوقة، وصلى عليه بعد صلاة العصر الحنبلي عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة.
وفي يوم الثلاثاء، عشري الشهر، مات أحمد بن حنيش أحد المباشرين بجدة، ودفن بها.
وفي يوم الجمعة، ثالث عشري الشهر، مات أحمد بن حسين بن علي البدري ابن أخت مبارك المضوفي، وصلي عليه بعد صلاة الجمعة عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة.
وفي آخر النهار، سافرنا بالجلبة، ثم بعد يومين سافرنا بالسلامة إلى جهة مصر، فلم يتيسر لنا إلا إلى جهة ينبع إلى المدينة، وسبب تأخرنا سمعنا أن بالشام فصلا، وأن توجه إلى نحو مصر، فعوضنا الله خيرا من ذلك، زيارة المصطفى ﷺ، واستمرينا بها إلى الموسم، ورجعنا لمكة مع حجاج الشاميين والحمد لله رب العالمين، وبجاه المصطفى يرزقنا الله من حيث لا نحتسب.
وفي عشية ليلة الثلاثاء، سابع عشري الشهر، وصل إلى مكة سباع ابن صاحب ينبع يحي بن سبع من جدة، وكان وصلها من ينبع.