للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الخميس، أو صبيحتها المذكورة، ماتت دجا بنت عبد الله ابن هليبان، زوجة عبد القادر بن أحمد بن عيسى بن قريش بوادي البرابرة، ودفنت بها.

وفي ليلة الأحد، رابع عشر الشهر، دخل المسجد أبو بكر بن حسن الطاهر وهو سكران، وكثر كلامه فمسك وذهب به إلى بيت الأمير، فحبس إلى الصباح، فأمر الأمير بضربه مائتين وتجريسه والمناداة عليه، وضرب الحد، وشفع فيه بما عدا ذلك، وغرم خمسة أشرفية، وأطلق.

وفي ليلة الأربعاء، سابع عشر الشهر، تزوج المعلم علي الخياط الهندي، على عائشة بنت المؤدب عبد الله بن محمد بن بركات الطنبداوي، وفيها كان العقد والدخول.

وفي عصر يوم الإثنين، ثاني عشري الشهر، سافر الشريف جازان إلى ينبع ليرضي صاحبها يحي بن سبع، بسبب الورقة التي ظفر بها مع فلفل، فيقال إنه لم يواجه يحي والله أعلم، فأقام بينبع مدة، وعاد إلى مكة/في يوم الثلاثاء، خامس عشر جمادى الأولى.

وفي هذا الشهر، قطع الشريف العجمي بنفسه التراب الذي بالمروة، وأظهر عتبتين (١) لم يجد بعدهما شيئا، ثم بعد ذلك بنى تحت رجل العقد إلى جهة الزقاق حانوت وسقفه.


(١) العتبة: خشبة الباب التي يوطأ عليها. إبراهيم أنيس ورفاقه: المعجم الوسيط ٢/ ٥٨٢.