للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخذ غالب مالها من [مصاغ] (١) بعض [جواريها] (٢) فهربت في الموسم وما وقعت لها على خبر فكان موتها قهرا. وفي ليلة الأحد المذكور مات الشيخ محمد الرومي الحكيم وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة. وفي ضحى يوم المذكور (٣) ماتت فاطمة زوجة الشيخ عبد العزيز الزمزمي وأم أولاده وصلى عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة. وفي صبح يوم الأحد المذكور وصل للأمير الباش قاصد (٤) من عند الشريف يحيى بن سبع بورقة يذكر له فيها أنه يتوجه وصحبته القاضيان (٥)، وبعض شهود وأرسل [قاصدا] (٦) ثانيا لشاهين بجدة فأرسل الباش [للقاضيان] (٧) فتجهز في يومها بعد صلاة الظهر وتوجه إلى الوادي (٨) فأصبحا فيه فلم يجدوا شاهين ثم جاء بعد ساعة ووقع الاتفاق على ولاية قايتباي وألزم بخمسين [ألف] (٩) دينار للسلطان، والأمير الكبير بعشرة [آلاف] (١٠)، ولأمير المحمل أنس باي


= يجعلها إلى أجنبي. وقد أوصى عبد الله بن مسعود بأن يجعل الزبير بن العوام وابنه عبد الله بن الزبير أوصياء على ماله وعياله بعد وفاته. انظر: المناوي: التوقيف على مهام التعريف، ص ٧٢٧. محمد رواس قلعه جي: موسوعة فقه عبد الله بن مسعود، ص ٥٦٩.
(١) وردت الكلمة في الأصل "مضاغ" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "جوارها" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) أي في ضحى يوم الأحد مستهل شهر صفر سنة ٩١٠ هـ/ ١٥٠٤ م.
(٤) يقصد بالقاصد: أي الشخص المتوجهة بالمكاتبات والمقالات من قبل الشريف يحيى بن سبع إلى الباش (بكباي) باش العسكر المملوكي بمكة. انظر: الجزيري: الدرر الفرائد، ص ٤٥١.
(٥) يقصد القاضي الحنفي والمالكي. انظر: العز ابن فهد: غاية المرام، ٣/ ١٧٣.
(٦) وردت الكلمة في الأصل "قاصد" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٧) وردت الكلمة في الأصل "اللقاضيان" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٨) أي وادي مر (الجموم).
(٩) وردت الكلمة في الأصل "آلاف" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(١٠) وردت الكلمة في الأصل "ألف" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.