للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الثلاثاء (١) عشري الشهر مات أبو القاسم بن حسن المكي الشافعي الصانع (٢)، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة عند أهله.

وفي يوم الأربعاء حادي عشري الشهر مات أبو السعود (٣) المصري الصحراوي، وصلي عليه صبح ثاني تاريخه عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي يوم السبت رابع عشري الشهر أو آخر ليلة اليوم المذكور مات ولد طفل الخواجا حسين (٤) بن الخواجا شهاب الدين أحمد قاوان، وصلي عليه عند طلوع الشمس عند باب الكعبة ودفن عند جده بالمعلاة.

وفي أول يوم الاثنين سادس عشري الشهر ماتت مصباح بنت عبد القادر بن أحمد بن عيسى بن قريش الهاشمي الحارثي (٥) بضيعة (٦) البرابر (٧) من وادي مر، وحملت


(١) وردت هنا في الأصول كلمة "خامس" مشطوبة.
(٢) وردت في (ب) الصائغ، والصانع لفظة وردت كجزء من توقيع صانع الأثر أو التحفة وتكون بصيغة المصدر "صنعة أو صناعة" وهو اسم عام يطلق على صاحب الصنعة وقد تخصص بإضافة اسم الشيء المصنوع فيقال صانع الفخار وصانع القناديل والسلاح وغيره و "الصائغ" هو صانع الحلي الذي يصوغها ويشكلها. والصياغة حرفته وللصاغة أسواق خاصة في المدن الإسلامية الكبرى. الباشا: الفنون الإسلامية ٢/ ٦٨٩، ٧٠٠.
(٣) هو: محمد بن حسن أبو السعود البزاوي الصحراوي، قرأ القرآن وكتب الخط الجيد ونسخ به وجاور بمكة. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ١١٦ ترجمة رقم ٣٥٩.
(٤) وهو ابن عم ملك التجار ابن قاوان.
(٥) لم أتبين قراءتها في الأصل والتعديل من (ب).
(٦) والضّيعة: مفردة وهي الأرض المغلّة وتجمع على ضيعات. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ٩٦٠.
(٧) البرابر: بتكرير الموحدة والراء بينهما الألف، عين كانت جارية بمر الظهران قرب الحميمة. انقطعت الآن في السبعينات من هذا القرن الرابع عشر الهجري بعد أن ضربت أنابيب ضخمة -