(٢) هو الأمير دولات باي قرموط أحد الأمراء المقدمين، كان أصله من مماليك الأشرف قايتباي، يتصف بالشجاعة، تولى من الوظائف ولاية القاهرة ثم بقي مقدم ألف، توفي في يوم الثلاثاء تاسع شهر ربيع الأول من عام ٩١٨ هـ ونزل السلطان الغوري وصلى عليه، وكان له جنازة حافلة. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٢٦١. (٣) يشير المصنف إلى أن بعض الوظائف الهامة في مكة كان يتولاها من لا يستحقها، وكان التعين يتم بسبب شخصي، ومن المضحكات أن يعين رجلا قاضي بقصيدة كتبها في مدح كاتب السر، وربما كان لا يجيد الفتوى. (٤) وهو شيخ العرب أحمد بن بقر شيخ الشرقية، وكان لأبناء بن بقر (عبد الدائم، وبيبرس) ثورات ضد السلاطين المماليك للاستيلاء على ما بيدهم من نفوذ. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٢٤٩، ٥/ ١٩٤، ٢٩٨.