للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشريف والباش إلى أن رضي أظنه بمبلغ، وخرج القضاة الثلاثة للشريف إلى [خم] (١) ودخلوا معه مكة ودخلوا للباش وكان أذان المغرب فألبسة خلعة وهو واقف فخرج وعاد لبيته.

وفي صبح يوم الأربعاء ثالث عشر الشهر ظنا صلى على عبد الكريم البوني الذي هو من الخضريين المعروف ردانه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.

وفي صبح ثانيها يوم الجمعة صلى على مبارك الهندي الجزار، وعلي الناسخ، بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفنا بالمعلاة ظنا.

وفي صبح يوم الجمعة خامس عشري الشهر ماتت أم تقي الدين بن القاضي برهان الدين بن ظهيرة وهي الحبشية وصلى عليها ضحى عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة، وشيعها خلق ليسوا بالكثير منهم القضاة الأربعة.

وفي يوم الأحد عشري الشهر مات محمد بن حسن بن أحمد العراقي الطواف وصلى عليه في يومه عند باب الكعبة.

وسافر في هذا الشهر الشريف عرار بن عجل النموي إلى جدة ثم إلى سواكن ثم إلى مصر قاصدا للشريف على حاله [ساع] (٢) على أذى المسلمين ولا يوصله سالما ولحقه لجدة عبد الغني المرشدي والله يؤديه.


(١) وردت الكلمة في الأصل "رخم" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "سماع" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.