(٢) الجراية: جمعها جرايات، وتعني المرتبات العينية من قمح وشعير وعليف وكسوة يقدم يوميا أو أسبوعيا للجند السلطانية. انظر: ليلى عبد اللطيف أحمد: الإدارة في مصر في العصر العثماني، ص ٤٤٤. (٣) جرت العادة في أواخر العصر المملوكي أن عجزت السلطة عن دفع الجراية في مواعيد منتظمة، وشاء الحظ العاثر أن يكون معظم الجند المملوكي من الجلبان ولذا كانوا يثرون ويسرقون من الناس ويغتصبون أموالهم جهارا نهارا في حالة عدم دفع رواتبهم، وهذه حادثة من حوادثهم المتكررة يشير إليها المصنف. (٤) وردت الكلمة في الأصل "حمية" والتعديل من (ب) لسياق المعنى. (٥) يدل ما ذكره المصنف على أن المماليك الجراكسة كانوا يظلمون التجار فيستولون على بضائع التجار من المخازن، وهذا يدل على اضطراب الأمن، بالإضافة إلى أن ما فعله الشيخ من ذهابه إلى خطيب المسجد طالبا نجدته يدل على مكانة رجال الدين في المجتمع، وأن الناس كانوا يلجأون إليهم وقاية من ظلم الحكام. (٦) ما بين حاصرتين يبدو أنها زيدت سهوا من ناسخي الأصول، لأنها وردت خارج سياق المعنى