(١) هو: محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري، نسبة إلى بوصير (من أعمال بني سويف بمصر) شرف الدين أبو عبد الله، شاعر حسن الديباجة أصله من المغرب من قلعة حماد، ولد بناحية دلاص في يوم الثلاثاء شوال سنة ثمان وستمائة وبرع في النظم. قال فيه الحافظ ابن سيد الناس: هو أحسن من الجزار والوراق. توفي بالأسكندرية سنة أربع وتسعين وستمائة، من آثاره: قصيدة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية المعروفة بالبردة"، وعارض "بانت سعاد" بقصيدة، مطلعها: إلى متى أنت باللذات مشغول. انظر: ابن العماد: شذرات الذهب ٧/ ٧٥٣. الزركلي: الأعلام ٦/ ١٣٩. كحالة: معجم المؤلفين ٣/ ٣١٧. (٢) هو: مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد القشيري النيسابوري (أبو الحسين) محدث حافظ، ولد سنة أربع ومائتين، رحل إلى الحجاز والعراق والشام، توفي بنيسابور لخمس بقين من رجب سنة ٢٦١ هـ/ ٨٧٤ م، من تصانيفه: "الجامع الصحيح" قال الحسين بن محمد الماسرجس: سمعت أبي يقول سمعت مسلما يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلثمائة ألف حديث مسموعة، وقال أحمد بن سلمة: كنت مع مسلم في تأليف صحيحه اثنتي عشرة سنة. وكتاب "الكنى والأسماء" و "طبقات التابعين" وغيرها من المصنفات. انظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء ٨/ ٢٧٥. اليافعي: مرآة الجنان ٢/ ١٧٤. ابن تغرى بردي: النجوم الزاهرة ٣/ ٣٣. (٣) هو: إبراهيم بن شرف الدين بن عبد الله بن محمد الطائي الطريفي القيراطي الشافعي المصري (برهان الدين) الشاعر، ولد سنة ست وعشرين وسبعمائة، ونشأ بالقاهرة وطلب العلم ولازم علماء عصره إلى أن برع في الفقه والأصول والعربية ودرس بعدة مدارس وسمع الكثير وبرع في -