كتاب بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى

أهل شوال ليلة الأربعاء سنة إحدى عشر وتسعمائة - ج: 3 - ص: 1485

النهار [جزء] (١) فيه ثلاث [مسلسلات] (٢) من رواية الجد أيضا تخريج الوالد أيضا وهي [المسلسل] (٣) [بالمحمديين] (٤) ثم الفقهاء ثم الحفاظ وسمعها جماعة. وفي ثانيه أرسل نائب جدة يطلب التجار الذين بمكة للسلام عليهم وعليهم الأمان فطلبهم الباش وأخبرهم فخرجوا ليتجهزوا ولم يسافروا إلا في يوم السبت رابع الشهر وكذا سافر معهم البناه والفعلة (٥) فإنهم طلبوا/أيضا.

وصل الخبر ثاني يوم العيد شنق نائب جدة سبعه وولد عبد الرحيم المذكور خوزق (٦) وهم عمر بن محمد بن مهدي الصيرفي لخدمته لملحم، وواحد من بني إبراهيم ساكن بجدة، ورجل تزوج امرأة على مذهب الحنفية بلا قاض وشاهد (٧)، واثنان من بشر (٨) يسمى الفحال، وسابع ما عرفته، ومسك باز النوفلي العجلاني وأطلق بعد أن أدب بشفاعة السيد بركات.

---

= بأخبار أم القرى، التبيين في تراجم الطبريين، والدر الكمين في الذيل على العقد الثمين وغيرها. توفي يوم الجمعة سابع شهر رمضان من سنة خمس وثمانين وثمانمائة. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ١٢٦ رقم الترجمة ٤٠٩١. عمر الشماع: سفينة نوح "مخطوط" ورقة ٦٠. محمد بن عبد الرحمن الغزي: ديوان الإسلام ٣/ ٤٣١، رقم الترجمة ١٦٣٦. الشوكاني: البدر الطالع، ص ٥١٣.
(١) وردت الكلمة في الأصل "جزو" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "مثلثلات" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "المشلشل" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٤) وردت الكلمة في الأصل "بالمسجدين" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٥) يقصد بالفعله: العمال.
(٦) الحوزقة: من أبشع العقوبات في ذلك العصر، ويقصد باللفظ إجلاس من يحكم عليه بالإعدام على عامود مدبب لتتمزق عورته وأمعاؤه ويموت بتريف الدم، والخازوق لفظ تركي "قازيق" أي الوتد وطوله أكثر من ٧٠ سم. انظر: دهمان: معجم الألفاظ التاريخية، ص ٦٦.
(٧) يبين المصنف عادة اجتماعية لم تبلغ حد الشيوع في مكة، وهي أن بعض الناس كان يتزوج وفقا لبعض المذاهب غير المعمول بها في مكة، وكان هذا يعرضهم للعقاب.
(٨) بشر: بكسر الباء، والنسبة إليهم بشرى: بطن من ولد عبد الله من بني عمرو من مسروح من -