وغيرها وكتب فيه القضاة وبعض الفقهاء وقال إنهم يريدون إرساله إلى السلطان مع القاصد وجلس الدويدار بمكة إلى ثاني يوم تاريخه وسافر لجدة.
وفي يوم الأحد ثالث عشري الشهر مات الشيخ إسماعيل بن محمد بن يزيد العجمي الأصل المكي الشهير بابن بنت عنا، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة قاضي القضاة الشافعي ودفن عند والدته بالمعلاة عند بني ظهيرة عند الشولي، وخلف من الذكور أربعة ومن الإناث بنتا وزوجة أم الصغار، وكان الجمع في جنازته حافلا ﵀ وإيانا.
وفي ليلة الثلاثاء خامس عشري الشهر مات محمد القاري الجمال، وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
وفي ليلة الخميس سابع عشري الشهر ماتت زوجة فرعوب التنيلاني أم أولاده جميعهم، وصلى عليها ضحى عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة.
وفي يوم الخميس سابع عشري الشهر المذكور مات الشيخ المذكور أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل الشريف اليمني المذكور، وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة الخطيب محب الدين أحمد النويري، ودفن بالمعلاة بتربته عند الشولي وشيعه خلق كثير رحمه الله تعالى أمين، وخلف بنتا وزوجة وأولاد أخ. وحسين بن محمد الوتيد الحواز من أهل الشبيكة، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
وفي آخر يوم الجمعة ثامن عشري الشهر وصل الخواجا نور الدين علي المسلاتي ومات معه لسواكن الجمال محمد بن فطيس القباني وأقام ولده عوضه ولم يتحرر لنا إلى الآن ما اتفق له بسواكن، وسافر قبله الشريف من الشرق وتوجه الشريفان بركات وقايتباي وعسكرهما يوصلانه إلى المأمون ويرسلان معه أحدا الأمير