(٢) يقصد به عنقا بن وبير النموي. (٣) وردت الكلمة في الأصول "من" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى. (٤) يشير النص إلى حالة الخزانة العامة في أواخر عصر دولة المماليك الجراكسة، وذلك بسبب تنازع الأمراء على الحكم، واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، حتى عجزت الدولة عن إعطاء رواتب الجند السلطاني، لذا كان الجند المملوكي يعتدي على أموال الناس ويسلبها وبعضهم يوهم التجار أنهم يعطيهم الثمن عندما تصل جرايتهم، فكانوا يقومون بالانتفاضات الثورية في مصر ومختلف الولايات، والدولة عاجزة عن حماية التجار، ولعل ذلك يدل على تفاقم الأزمة الاقتصادية. ويشير المصنف إلى ذلك في حوادث تالية. انظر: ليلى عبد اللطيف أحمد: مصر على مفرق الطرق (خاير بك المملوكي)، ص ١٥ - ١٩.