(٢) أبيار علي: كانت تعرف بذو الخليفة وهي قرية بظاهر المدينة على طريق مكة بينها وبين المدينة تسعة كيلومتر، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل عير الغربي، ومنها تخرج البيداء تجاه مكة، ومسجد الشجرة بها معروف إلى الآن يحرم منه الحاج. انظر: إبراهيم باشا: مرآة الحرمين ١/ ٤٣٥. أوليا جلبي: الرحلة الحجازية، ص ١٦١. البلادي: معجم معالم الحجاز ٣/ ٤٩. (٣) في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٠١ "لمقرظ". (٤) وردت الكلمة في الأصل "من" والتعديل من (ب) لسياق المعنى. (٥) وردت الكلمة في الأصل "بعد" والتعديل من (ب) لسياق المعنى. (٦) وقال في هذه الواقعة (شاعر البطحاء) الشهاب أحمد بن العليف المكي قصيدة مهنئا بها السيد بركات لظفره بهم، وأنشدها بمنزله بمنى في يوم السبت ثاني عشر ذي الحجة سنة خمس عشرة وتسعمائة، وسمعها المصنف ﵀ أولها: ذرى العز ما قامت عليه الممالك وما شيدته المرهفات البواتك وما اعتنقت فيه الفوارس بالوغى وما صافحت فيه الصفاح النيازك -