للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحنبلي وسافر بحرا هو والجمال محمد بن أبي المكارم بن ظهيرة، والكمال الفضل بن عبد القوي وغيرهم من المكيين.

وفي ليلة الأربعاء حادي عشري الشهر مات الزيني عبد المعطي بن القاضي فخر الدين أبي بكر بن علي بن ظهيرة، وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند رأس الفضيل بن عياض. وفي يوم الأحد خامس عشري الشهر مات محمد صديق المسلاتي الصائغ بدكان سيدي أبي بكر بزقاق [الحجر]، وخديجة بنت سالم عتيق الخواجا بدر الدين الطاهر، وصلى عليهما بعد صلاة العصر ودفنا بالمعلاة.

وفي ظهر يوم الثلاثاء سابع عشري الشهر جاء قاصد من الشريف بركات بأوراق منه ومن ولده السيد علي وغيرهما إلى مكة يخبر فيها بقتل مالك بن رومي الزبيدي وأولاده الثلاثة مقرض (١) وقادم، وداغر (٢)، ومشهون بن رومي وولده جازان (٣) ودين (٤) بن مشهون بن رومي، وعلي بن خريص وولده قفله ابن عم مالك بن رومي ومحمد بن مقبل، وشوفان، وخزامي ثلاثتهم من ذوي روايا، وشادي من ذوي جماع (٥). وكان القتل يوم السبت رابع عشري الشهر بجبل (٦) قريب


(١) هكذا في الأصول، وفي السنجاري: منائح الكرم ٣/ ١٥٥. أما في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٠١ "مقرظ".
(٢) هكذا في الأصول، وفي العصامي: سمط النجوم العوالي ٤/ ٣٠٥. أما في السنجاري: منائح الكرم ٣/ ١٥٥ "داعر" وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٠١ "ذاعر".
(٣) في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٠١ "بازان".
(٤) في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٠١ "وزين".
(٥) ذو جماع: نسبة إلى الجماعلة: فرع من بني سالم، من حرب، يقيمون في وادي الخيف ووادي الصفراء بالحجاز. انظر: فؤاد حمزة: قلب جزيرة العرب، ص ١٤٢. كحالة: معجم قبائل العرب ١/ ٢٠٢.
(٦) وردت الكلمة في الأصل "بخيل" والتعديل من (ب) والعز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٠٠.