للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن سليمان النجار لأجل الخلاص من العرب وأظنهم نزلوا ببيت الشريف] (١) بالدكنا، ونزل القضاة ببيت الرافعي من أرض خالد.

وفي ليلة الأربعاء حادي عشري الشهر وصل الأمير الباش لمكة المشرفة بعد أن جاء القاضي الشافعي من جدة إلى الوادي واجتمع بالأمير وبيعت الأماكن بحضورهم، وادعى القاضي الشافعي أن أمر النخيل راجع إليه فحوقق في ذلك فقال كاتبت في ذلك ويجني الأمر بذلك، ووقع/من الأمير في جهته بعض كلمات وقال الشافعي أن هذا الأمر كله من عمر بن محمد بن سليمان النجار فإن المشاحنة في ذلك عند المبلغ الذي أخذه الأميران قبل هذا من خراج الأرض (٢) وهو ثلاثون في الصيف وثلاثون في الشتاء والذي بيع به الأماكن مائتان واحد وثلاثون دينارا وثلثا دينارا.


= وأول تلك الفئات:
- المماليك السلطانية: وهم عبارة عن مماليك السلطان وجلبانه، وما يتبقى عنده من مماليك من سبقه في السلطنة.
- أمّا الفئة الثانية هم أجناد الحلقة: وهذه مكونة من محترفي الجندية من مماليك السلاطين السابقين وأولادهم، ومرتباتها من ديوان الجيش.
- والفئة الثالثة هم مماليك الأمراء: وهي شبه فرق المماليك السلطانية غير أن أفرادها تابعون مباشرة لأمرائهم. انظر: القلقشندي: صبح الأعشى ٤/ ١٥ - ١٦. دهمان: معجم الألفاظ التاريخية، ص ١٢. محمد البقلي: التعريف بمصطلحات صبح الأعشى، ص ١٥ - ١٦.
(١) ما بين حاصرتين، أوردها ناسخ الأصل على هامش المخطوط الأيمن للورقة ١٧٨ /أ.
(٢) الخراج: أحد موارد بيت المال في عصور الدول الإسلامية، والخراج نظام مالي يؤخذ بمقتضاه مقدار معين من المال أو الناتج الزراعي للأرض تبعا لمساحتها وجودتها، ونظام الخراج المطبق على الأرض المفتوحة عنوة يختلف عن النظام المطبق على الأرض التي استحوذ عليها المسلمون بدون قتال وصالحوا أهلها على أن يتركوها لهم بخراج معلوم. انظر: حسن إبراهيم حسن: تاريخ الإسلام ١/ ٤٧٣ وما بعدها. مصطفى الخطيب: معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، ص ٢٤.