للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي سنة خمس يحملها وكذا سنة وهو يحملها وسنة هي تحملها، وأن القاضي جمال الدين محمد (١) أبي المكارم الرافعي بن ظهيرة يسعى في القضاء/وأن القاضي نور الدين ابن الضياء الحنفي أرسل له مرسوم إليه النهاية بالاستمرار وورقة بخط القاضي كاتب السر من البحر صحبة شخص مصري أمام مدرسة العينية التي بمصر والله ينصره على أعدائه ويخذلهم ويردهم خائبين.

وعزل قاضي القضاة الشافعي ولي الدين (٢) بن شهاب الدين أحمد (٣) بن فرفور، وتولى نجم الدين بن شيخ الإسلام تقي الدين قاضي عجلون (٤) وبدل عشرة آلاف دينار.


(١) هو أبو المكارم جمال الدين محمد ابن القاضي أبي المكارم ابن القاضي شرف الدين الرافعي الشهير بابن ظهيرة القرشي. توفي في عشاء ليلة الأحد ثالث شهر رجب من سنة ٩٣٥ هـ بعد مرض طويل، وجعل وصية القاضي شهاب الدين أحمد بن قاضي القضاة الجلالي أبي السعادات المالكي. انظر: جار الله ابن فهد: نيل المنى، ص ٢٥٠.
(٢) هو: ولي الدين محمد بن قاضي القضاة شهاب الدين بن الفرفور، ولي وظيفة قضاء الشافعية بدمشق - للمرة الثانية - في شهر ذو القعدة عام خمسة عشر وتسعمائة عوضا عن قاضي القضاة نجم الدين بن الشيخ تقي الدين بن قاضي عجلون المعتقل عليه بقلعة دمشق من أواخر جمادى الآخرة سنة ٩١٥ هـ. انظر: ابن الحمصي: حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران ٢/ ١٨٨.
(٣) هو شهاب الدين أحمد بن فرفور، كان عالما غزير المادة كفئا، عين في قضاء الشافعية بدمشق زمنا، وأضيف إليه نظر الجيش مع القضاء، وجمع بين قضائي دمشق والقاهرة في ربيع الأول سنة ٩١٠ هـ وقد لبث في قضاء مصر حتى توفي في يوم الخميس ٢ جمادي الآخرة عام ٩١١ هـ. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٨٤.
(٤) عجلون: مدينة على مقربة من جرش، يوجد بها قلعة مشهورة تعرف باسم قلعة الربض وقد بناها عز الدين بن أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي لتقف في وجه التوسع الأفرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا. ويعرف الجبل الذي -