(١) تشتهر الطائف بكثير من الجبال الشاهقة: كالمخترق، وصعب، والأصيحرين، ومن أشهرها جبل أبي زبيدة الذي ذكره المصنف وهو في طريق الذاهب إلى وج، ومن مآثره التاريخية والدينية أن جزءا منه يقال له قرين به مسجد مشهور يسمى مسجد الموقف الذي بني في سفح جبل يقال له أبو الأخيلة وسميت القرية هناك بإسمه، والمسجد بني على موضع كان يتعبد فيه عداس. انظر: علي بن محمد الكناني: نشر اللطائف في قطر الطائف، تحقيق: علي محمد عمر، ص ٤٧. حسن بن علي العجيمي: إهداء اللطائف من أخبار الطائف، ص ٦٤ - ٧٥. جار الله ابن فهد: تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف، ص ١٤٣. (٢) ومسجد عداس هذا بالمثناة. انظر: الكناني: نشر اللطائف في قطر الطائف، ص ٤٧. محمد سعيد بن حسن آل كمال: الطائف، ص ٥٨. (٣) ثقيف: والنسبة إليهم ثقفي: إحدى القبائل الحجازية العريقة، لا زالت في مساكنها القديمة حول الطائف. وهم بنو ثقيف - واسمه قسي - بن منبه بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، ولهم تاريخ عريق. وتنقسم ثقيف اليوم إلى سبعة بطون هم: طويرق، والنمور، وعوف، وبني سالم، وبني سفيان، والحمدة، وثمالة. انظر: الطبري: تاريخ الأمم والملوك ٣/ ١٢٥ - ١٢٧. الهمداني: صفة جزيرة العرب، ص ١٢٠. ياقوت: معجم البلدان، ج ٣، ص ٦٦٥. كحالة: معجم قبائل العرب ١/ ١٤٨ - ١٥١. محمد سعيد آل كمال: الطائف، ص ١٤٤. (٤) وردت الكلمة في الأصل "ابن بهام" والتعديل من (ب) وهو الصواب. -