(٢) من التقاليد العلمية المعروفة آنذاك بمكة المكرمة الرحلات العلمية الداخلية والخارجية، والمصنف يشير هنا إلى رحلة علمية داخلية قام بها إلى مدينة الطائف مصطحبا أولاده، وجعل ابنه جار الله يتتلمذ ويلتقي ببعض علمائها. (٣) وردت الكلمة في الأصول "قرقط" والتعديل من بدائع الزهور. وهو قرقد بن أبي يزيد بن محمد بن مراد بيك المتصل النسب إلى جدهم عثمان، وكان وصوله لمصر في شهر صفر من هذه السنة (٩١٥ هـ) وكان سبب مجيئ قرقد بن عثمان إلى مصر قيل حصل بينه وبين أبيه حظ نفس فأتى إلى السلطان ليصلح بينهما، وكان قرقد رجلا شابا في عشر الأربعين، معتدل القامة عربي الوجه يميل إلى الصفرة، نحيف الجسد أسود اللحية جميل الهيئة وعلى رأسه عمامة تركماني وهي صغيرة دون عمائم جماعته، ويقال أنه أكبر أولاد أبي يزيد بن عثمان. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ١٥٢ - ١٥٥.