للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه وشيعه خلق كثير وأسف الناس عليه كثيرا، والله يعوضه ووالده وأهله خيرا، وخلف صبيين وبنتا ووالده.

وفي ثاني يوم أرسل/الأمير خير بك [المعمار] (١) لوالده وتركه عنده في الترسيم يطلب منه مالا، والله يخلصه على خير، ثم شهد له الخواجا شمس الدين محمد الحموي بأنه ليس معه إلا مال الناس ثم [ضمنه] (٢) القاضي الشافعي، وأطلق صباح يوم الخميس تاسع الشهر ولا بد له من الخدمة بل خدم.

وفي ليلة الأحد ثاني عشر الشهر كان عقد محيى الدين عبد القادر بن عبد الرحمن الشهير بابن العراقي، على أم الهدي بنت الشيخ كمال الدين أبي الفضل بن عبد القوي بسطح المسجد بالقضاة، والعاقد قاضي القضاة الشافعي وسقوا الناس [السكر] (٣) والفقاع بعد البخور ورشوا عليهم الماورد، وكان الجمع حافلا جعله الله عقدا مباركا وعاقبته إلى خير.

وفي هذا اليوم ماتت أم كمال بنت المحيوي عبد القادر بن أبي بكر بن عبد القادر ابن ظهيرة، وصلى عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفنت عند سلفها بالمعلاة الذين عند الشولي، وأمها ست الكل بنت الشيخ عطية بن ظهيرة.

وفي ليلة الثلاثاء رابع عشر الشهر مات الجزار المكي، وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.

وفي ليلة الخميس خامس عشر الشهر عقد البدري حسن بن محب الدين بن أبي البركات الزين على بنت عمه سعادة بنت الكمال أبي الفضل الزين،


(١) وردت الكلمة في الأصل "المعار" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "ضمه" والتعديل من (ب) وهو الصواب لسياق المعنى.
(٣) وردت الكلمة في الأصول "سكر" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.