للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الخميس رابع الشهر ولد محب الدين أبو الطيب محمد بن [عبد] (١) الغني بن [فخر الدين أبي بكر بن [سليمان] (٢)] (٣) الشلح، أمه زينب بنت عبد الغني القليوبي (٤).

وفي آخر ليلة الجمعة خامس الشهر أو أول يومها وصل الأمير خايربك من حديد (٥) [أحد] (٦) مقدمي الألوف بالقاهرة وغيره، متقدما عن [الحاج] (٧) وكان منفيا بالشام، وأرسل منها لأن يقيم بأحد الحرمين.

وفي هذا اليوم وصل الخبر مع هؤلاء بأن حاج العراقي ومعهم محمل وصل إلى المدينة الشريفة فاجتمع السيد الشريف محمد بن بركات والقضاة وغيرهم من الأعيان عند أمير حاج المحمل يشبك من حيدر الوالي، فاتفق الرأي على أن يمنع المحمل من الدخول ملبسا ثوبه، ويكون أمير حاجهم مع أمير حاج المحمل المصري حتى يذهب به معه إلى مصر (٨). فلما وصلوا إلى الوادي أرسلوا لهم أن لا يدخلوا بمحملهم ففعلوا (٩).


(١) ساقطة في الأصول والتعديل مما سبق.
(٢) وردت في الأصول "سليم".
(٣) ورد هذا الاسم مضطربا في الأصول والتعديل عن ترجمته عند السخاوي. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٣٥ ترجمة رقم ٩٢.
(٤) وردت في الأصول "القليومي" والتعديل هو الصواب. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٣٥ ضمن ترجمة رقم ٩٢.
(٥) وردت في الأصل "حديدا" والتعديل عن (ب).
(٦) ما بين حاصرتين إضافة يستقيم بها سياق المعنى.
(٧) وردت في الأصول "حاجي" والتعديل يستقيم بها سياق المعنى.
(٨) السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٩٢٣، وفيه "ورسم على أميره وغيره من أعيان ركبه حتى جيء بهم إلى القاهرة، ثم شفع فيهم الأتابك أزبك".
(٩) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٣٦.