(٢) انظر هذه الأخبار في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٣١ - ٢٣٣. (٣) كانت المكوس والضرائب العينية تفرض على البضائع والسلع الغذائية لصالح السلاطين وأشراف مكة، وكانت تمنع أحيانا أو تنخفض أو تزيد بحسب ما يقضي الأمير أو الشريف، وكان لأشراف مكة إمتيازات مالية متعددة منها أن يأخذ ضريبة عينية على متاجر الطائف أو جدة، بالإضافة إلى سدس قيمة ما يباع في مكة من السمن والعسل والخضار فإذا منع من الضريبة عوضه السلطان مبلغا من المال، بالإضافة إلى كميات من القمح، ويبدو من قول المصنف أن هذه الحادثة تتعلق ببعض نطاق الخلاف على التجارة في السلع الزراعية والتجارية بين المماليك والأشراف. انظر: الجزيري: درر الفرائد، ص ٢٩٦.