للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسبعمائة] (١)، الملك المنصور علي (٢) بن شعبان في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، والملك الظاهر برقوق (٣) في سنة [إحدى وثمانمائة] (٤)، والملك الظاهر جقمق في سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، والملك الأشرف قايتباي في سنة ثمان وثمانين [وثمانمائة] (٥)، سقى الله عهدهم صوب الرحمة والرضوان وأسكنهم فسيح الجنان وأدام أيام منشى


= حلاه بخمسة وثلاثين ألف درهم وثلاثمائة درهم، وأجرى إلى مكة عينا من جهة جبل ثقبة في مجرى عين بازان، وعمل مطهرة بالمسعى مقابلة لباب بني شيبة، توفي في ليلة الخميس حادي عشري ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بقلعة الجبل. انظر: الفاسي: العقد الثمين ٢/ ٣٤٠. النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٣/ ١٧٢. يوسف الملواني: تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنواب، ص ٧٤، ٧٦.
(١) وردت العبارة في الأصل "إحدى وثمانمائة" والتعديل من (ب)، والنجم ابن فهد: إتحاف الورى، ج ٣، ص ١٧٢.
(٢) هو الملك المنصور علي بن الأشرف شعبان بن الأمجد، كانت مدة حكمه من ٧٧٧ هـ - ٧٨٣ هـ وأقام في الملك خمس سنين وثلاثة أشهر، ثم توفي ثالث عشر صفر سنة ٧٨٣ هـ. وكان الملك المنصور قد أمر بتعمير رخام الحجر داخلا وخارجا في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، وكان ذلك في شهر محرم وصفر من هذه السنة. انظر: النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٦٠١. الطبري: الأرج المسكي، ص ٢٧٣. يوسف الملواني: تحفة الأحباب، ص ٧٩.
(٣) هو الملك الظاهر سيف الدين برقوق، اشتراه الأتابكي يلبغا وسماه طنيفا، وسمي برقوق لجحوظ عينيه، تولى السلطنة يوم الأربعاء تاسع عشر رمضان سنة ٧٨٤ هـ، وكان قد عمر رخام الحجر الشريف على يد الأمير بيسق، وذلك في شهر رمضان وشوال وذي القعدة من سنة إحدى وثمانمائة. انظر: النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٣/ ٤١٢. النهروالي: الأعلام، ص ٢١٢. يوسف الملواني: تحفة الأحباب، ص ٨٠.
(٤) وردت العبارة في الأصل "إحدى وثمانين وثمانمائة" وفي (ب) "إحدى وسبعمائة" والتعديل من إتحاف الورى ٣/ ٤١٢.
(٥) وردت الكلمة في الأصل "وثمان مائة" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.