للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفتوحي، ومعه ثلاثة أئمة شمس الدين الفارسكوري، ويحيى بن تاج الدين الماضي ويونس (١)، ومعه من المباشرين أفضل الدين بن المتوفي، وفخر الدين بن عوض، وباش ميمنة المحمل ولد أمير كبير سودون العجمي ومعه والدته خوند مستولدة السلطان قايتباي، وسكنا بالباسطية، وباش ميسرته زوجة الأمير المقدم [أرزمك] (٢) الناشف، وإمام المحمل مع الدليل الأمير خير بك الكاشف أحد المقدمين ومعه عياله فسكنوا ببيت إبراهيم بن الزمن (٣)، ومع الحاج ثلاثة من مشايخ العرب حسام الدين بن بغداد شيخ المنوفية (٤)، وأحمد بن بقر شيخ الشرقية، وثالث وهو ابن عمر شيخ، والشيخ رميح كبير بلاد شهى (٥).


= وأخذ عن جلة من علمائها، وتولى قضاء الحنابلة بعد وفاة شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد الشيشني، توفي سنة ٩٤٩ هـ. انظر: ابن حميد النجدي: السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة، مكتبة الإمام أحمد، السعودية ١٤٠٩ هـ، ص ٦٨. ابن الحنبلي: در الحبب في أعيان حلب، تحقيق: محمود الفاخوري، ويحيى عبارة، وزارة الثقافة، دمشق ١٣٩٢ هـ ١/ ١٩٥ - ١٩٩. ابن العماد: شذرات الذهب ١٠/ ٣٩٦.
(١) وهو الشرفي يونس بن الأقرع نقيب الجيوش بالقاهرة. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٢٤٩.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "وزبك" وفي (ب) "أزبك" والتعديل من بدائع الزهور ٢/ ٢٩١. وهو الأمير أرزمك الناشف أحد الأمراء المقدمين.
(٣) ذكرت مصادر العصر كثير من الأحداث عن المحمل، ومنها تنظيمه وأهم مباشريه، وعلى رأسهم الجزيري صاحب الدرر الفرائد. فبدأ بعدد أهم هذه الوظائف بداية من أمير المحمل ثم غيره من الموظفين كالقاضي، وكتاب الديوان، وأمير أخور (مفتش الخيل)، والمبشر، والطبال، والخباز … إلخ، وكان يصل تعداد الحرس والموظفين إلى ٥٠٠ جندي، بل كانوا يتحركون على نظام تعبئة الجيوش لحماية الحجاج. انظر: الجزيري: الدرر الفرائد، ص ١٦٩.
(٤) المنوفية: إحدى محافظات مصر، تكونت في عهد الدولة الفاطمية نسبة إلى قاعدتها الأولى منوف، وفي سنة ١٢٤٢ هـ أطلق عليها اسم مأمورية المنوفية. أنظر: رمزي: القاموس الجغرافي ٢/ ١٥.
(٥) كان هؤلاء شيوخ العربان بمصر ومنهم: حسام الدين بن بغداد شيخ المنوفية، وأحمد بن بقر -