(٢) خراسان: بلاد واسعة أول حدودها مما يلي العراق أزاذوار قصبة جوينى وبيهق، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان وسجستان وكرمان وليس ذلك منها إنما هو أطراف حدودها، وتشتمل على أمهات من البلاد منها: نيسابور، وهراة، ومرو وغيرها. وقال الجرجاني: معنى خر: كل، واسان معناه سهل، أي كل بلا تعب. وقال غيره: معنى خراسان بالفارسية مطلع الشمس، ومنها كثير من العلماء أهل الحديث والفقه. انظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان، ٢/ ٣٥٠ - ٣٥٤. الحميري: الروض المعطار، ص ٢١٤. (٣) يوضح المصنف بهذه المقولة سببا من أسباب العداوة بين العثمانيين والمماليك وهو إيواء القاهرة للأمراء العثمانيين الفارين من وجه السلطان سليم. ولقد حدث في عهد السلطان الغوري أن ثار بعض أخوة سليم الطامعين في الحكم عليه، وهما كوركاند Khurkand وأحمد وكانا على رأس مقاطعات هامة بأسيا الصغرى فقاما ضد سليم بجيوشهما، وقام السلطان سليم بقيادة جيشه إلى بيوسا وتمكن من هزيمتهما ولقد فر إلى الشاة إسماعيل أولا - وهذا يدل على مقدار خيانتهم - ثم إلى المماليك بعد ذلك. انظر: السيد رجب حراز: محاضرات في تاريخ العرب الحديث والمعاصر، ص ٥ - ٦. علي محمد الصلابي: الدولة العثمانية، عوامل النهوض وأسباب السقوط، ص ٣٠٤ - ٣٠٥. عمر بابكور: حزام الأمن العثماني حول الحرمين الشريفين في القرن العاشر الهجري - رسالة ماجستير غير منشورة - ص ١٢٨ - ١٢٩.