(٢) صاحب الروم هو السلطان محمد بن بايزيد بن عثمان. (٣) وردت الكلمة في الأصول "ينصر" وما أثبتناه لسياق المعنى. (٤) لم تكن مكة بمعزل عن الأحداث الدائرة أنذاك خارجها بين العثمانيين والصفويين، وهو يشير هنا إلى إحدى دورات ذلك الصراع خاصة وأن الشاة إسماعيل الصفوي كان شرسا في حروبه شديد الفتك بأهل السنة ولقد صمما على فرض المذهب الشيعي، مما دفع بالدولة العثمانية إلى حربه لحماية أسيا الصغرى بصفة خاصة والعالم السني بصفة عامة. انظر: محمد نصر: الإسلام في أسيا منذ الغزو المغولي، ص ٢٤٠. الصلابي: الدولة العثمانية، ص ٢٩٢. (٥) وردت الكلمة في الأصل "الولد" والتعديل من (ب) لسياق المعنى. (٦) يشير المصنف إلى بعض الأحداث التاريخية المهمة التي كانت سببا في إشتعال الأزمة بين المماليك والعثمانيين، إذ كان بعض الأمراء العثمانيين يفرون إلى مصر عندما يحتدم الصراع على السلطة بين أبناء البيت العثماني، من ذلك هذه الحادثة عندما التجأ الأمير أحمد أخو السلطان سليم خان إلى حلب يريد اللجوء إلى مصر، ورحب السلطان بمقدمه نكاية في أخيه سليم خان. انظر: ابن طولون: مفاكهة الخلان، ص ٣٠٣.