للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله المؤذن الناسخ، ومحمد بن منصور، وابن العشاريه، ومحمد الزكي بن علي، ومحمد بن قابل، والشريف الطيبي [بالإسكندرية] (١)، وولد ابن الجعبوب إبراهيم، وعبد القادر، وصبيح فتى عبد الكريم ابن ظهيره، وعبد المحسن بن العواجى، وبنت بن ناصر وولده وما كان من الأعوام فلا نسأل عن عدتهم، وأن الفصل ضبط إلى يوم سبعة عشر في ربيع الأول جاء حسابه مائتا ألف وستون ألفا غير الأرقاء والأطفال، وقال بعضهم أنه رأى في ورقة أن ولد نزيل الخانكى مات ولم يصح.

وجاء في مرسوم القاضى زين الدين المحتسب أن يعمل بقسماط لتجريده فأرسل لمكة [قمحا] (٢) كثيرا ثم جاء هو لمكة في ليلة الخميس عاشر الشهر وفرق الحب على الطحانين يطحن، وأمر السلطان بمائة رام يصلون برا، وبالمراكب تتوجه لجدة والناس في انتظارهم، وجاء قاصد من مصر بحرا بمراسيم للقاضي زين الدين أنه يباع جميع مال الحلبي التاجر شمس الدين، وأنه قد أبيع جميع ماله في مصر [والإسكندرية] (٣) وأنه في حكم التلف.

وفي ليلة الخميس عاشر الشهر وصل القاضي الشافعي لمكة من الوادي واجتمع في يوم الجمعة أول يوم السبت ثاني عشر الشهر هو والقاضي زين الدين المحتسب والأمير الباش، والقائد أحمد بن حسن في بيت الخواجا أبي الوفا العجمي وبيع الموجود (٤) له من القماش، والملبوس، والحب، والسمن، والعسل، والسكر هذا اليوم


(١) وردت الكلمة في الأصل "بالسكندريه" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "فجاء" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) وردت الكلمة في الأصول "والسكندرية" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٤) الموجود: كلمة ترددت كثيرا في عصر المماليك، واستخدمها الكتاب كناية عن مال وممتلكات المصادر جميعها التي ضبطت وقت المصادرة. انظر: البيومي إسماعيل الشربيني: مصادرة الأملاك، ١/ ٢٧٣.