للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم السبت خامس الشهر مات عبد العزيز بن محمد الأشتر بن علي بن جار الله بن زايد المكي الفراش، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه.

وفي ليلة الجمعة حادي عشر الشهر مات أبو اليمن بن عبد الحق بن علي بن أبي اليمن المكي النويري العقيلي، وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة ودفن عند سلفه بالمعلاة.

وفي ليلة الخميس عاشر الشهر وصل لمكة المملوك المشد على عمارة ما يراد عمله بوقف ناظر الخاص بباب إبراهيم، وإصلاح باب إبراهيم بتوطية [الباب] (١) فإن السيل وقف بالمسجد لأجل البناء الذي تحته والمهندس ومن معه.

وفي ثاني ليلة وصل مكة أحمد بن أبي بكر الحويزي ابن خالة البرهاني السمرقندي، بعد أن أجتمع بالسيد الشريف بركات بن محمد صاحب مكة بالوادي فإن السلطان أرسله لصاحب اليمن الشيخ عامر بن طاهر قالوا بسبب استيذانه بأن مراكب التجريدة التي للفرنج يرسون بمراكبهم لعدن، وجاء مع هذا الحويزي أوراق كثيرة من أهل مكة الذين بمصر لأهليهم وسروا بذلك، وفي أوراقهم وأوراق المصريين أن التجريدة خارجة إلى حلب، وبعضهم يقول لابن عثمان، وبعضهم يقول للصوفي/ والله يقدر ما فيه الخير للمسلمين، والتجريدة المتوجه للهند يقال أنها واصلة لنا [جدة] (٢) فسمع بذلك.

وفي ثالث عشر الشهر مات الأمير شاهين (٣) الجمالي شيخ الحرم الشريف


(١) وردت الكلمة في الأصل "البا" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "مدة" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٣) وقد وصل خبر موت الأمير شاهين الجمالي شيخ الحرم النبوي إلى مصر في شهر رمضان من -