(٢) وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٩٣ "ثلاث سنين" وهو خطأ واضح من الناسخ، والصواب هو "خمس أشهر" أو "ثلاث أشهر". وأضاف: "وهي منه في غاية الثقل والألم، فجئ لها بإمرأة مصرية عملت لها أدوية حتى نفست وتخلصت من غير ألم - عوضها الله خيرا - وجعل بذلك غاية السرور، والفرح والجبور، وأنعم على المرأة بشيء كثير من الكسوة وغيرها، وهنأها الشعراء بخلاصها". ومن ذلك قصيدة لرئيس المؤذنين بالحرم المكي فخر الدين أبي بكر بن أبي عبد الله محمد بن أبي الخير الحنبلي المكي، مطلعها: حسن الخلاص من العظيم الجود … هو غاية المأمول والمقصود فرج أتى من بعد شدة أزمة … سرت به سكان سفح زرود والبيت والخال الكريم وزمزم … ومقام إبراهيم ذي التمجيد والكون قد دقت بشائر سعده … والناس من فرط الهنا في عيد انظر هذا الخبر والقصيدة في غاية المرام ٣/ ٢٩٢ - ٢٩٨.