للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[محلقتين] (١)، وسعر بعد أن كان السمن والعسل والسليط كل رطل بثلاثة محلقة، واللحم رطل وربع بمحلق، ونزل السعر بحمد الله تعالى يسيرا، ووصل كثير من الحب من جدة الزيلعية، والمصرية والدخن، وفي حاصله قماش يقال بنحو ثلثمائة [أو] (٢) أربعمائة دينار، وما عرف الغريم حتى أرسل لكردم القصاص الساكن بأرض خالد فرأى في البيت أثرا ثم في السوق فأخبر به فمسكه جماعته واستخلصوا منه ما ذكر أنه أخذه ثم نودي لكردم أنه في وجه (٣) السيد بركات خوف أن يحصل عليه أذى من السارق أو من جماعته، والذرة بعد أن وصلت اللقيمية الربعية إلى نحو المحلقين، والدخن إلى محلقين إلا ثلث، والذرة إلى محلق وستة، ثم نزلت الزيلعية إلى محلق ونصف، والمصرية إلى محلق وربع، والدخن إلى محلق ومسعودي، والذرة إلى دون المحلق، وهو إلى الآن غالي جدا فالله يرخص أسعار المسلمين ويلهم الدولة الكف عن شر الحب فإن الضرر منهم، ويسلط عليهم من يرد عليهم والله قادر على كل شيء، وبعد سفر السيد الشريف سرق من بيته.


(١) وردت الكلمة في الأصول "محلقين" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وما أثبتناه من (ب) لسياق المعنى.
(٣) في وجه: أي في حمايته.