قفوا واسمعوا قولا صحيحا له سند … عن الأشرف الغوري ما عنه يعتمد وما نال مولانا الشريف من العطا … ثمانية ما نالها قبله أحد فأولها يدعى له بمقامه … كما يدعى للسلطان هذا به انفرد وأسمعه القينات في وسط داره … وذلك ثاني ما ذكرت من العدد وثالثها يوضع له بإزائه … بمرتبة عليا وفي بره اجتهد ورابعها يطعمه باليد ما يشا … كوالد مولد إذا يعن بالولد وخامسها سارا فلم ير نعلة … تمهل حتى حامل النعل قد ورد انظر بقية القصيدة في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٣١٧ - ٣١٨. (١) هو عمر بن علي بن عثمان بن عمر السراج بن العلاء بن الصيرفي الدمشقي الشافعي، أحد نواب الشافعية بدمشق، يعرف بابن الصيرفي، قدم القاهرة مرارا. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ١٠٧، رقم الترجمة ٣٣٦.