(٢) الجمدار: هو الذي يتصدي لإلباس السلطان أو الأمير ثيابه. انظر: دهمان: معجم الألفاظ التاريخية، ص ٥٤. (٣) وردت الكلمة في الأصول "المدرسة" وما أثبتناه لسياق المعنى. (٤) مدرسة السلطان برقوق: أنشأها الملك الظاهر أبو سعيد برقوق أول ملوك الجراكسة، كان مملوكا للأتابك يلبغا، فأعتقه وعينه في كثير من الوظائف، ولي ملك مصر سنة ٧٨٤ هـ، وظل في الملك حتى وفاته سنة ٨٠١ هـ. وهذه المدرسة ملاصقة لمدرسة الناصر محمد من الجهة الشمالية. وكان الشروع في بناء هذه المدرسة عام ٧٨٦ هـ والفراغ منها في سنة ٧٨٨ هـ وقد باشر البناء الأمير جركس الخليلي، وكان مهندسها المعلم شهاب الدين أحمد بن الطولوني. انظر: محمود أحمد: دليل موجز لأشهر الآثار العربية بالقاهرة، عام ١٣٥٧ هـ، ص ١٤٥. أبو الحمد محمود فرغلي: الدليل الموجز لأهم الآثار الإسلامية والقبطية في القاهرة، ص ٢٠٩. (٥) هذه التربة يقال لها تربة الظاهر برقوق، أو المدرسة الناصرية بالصحراء، أو الخانقاه البرقوقية وهي أكبر تربة وجدت في جبانات القاهرة، تشتمل على مسجد فسيح الأرجاء وخانقاة ذات خلاوي عدة للصوفية، وعلى سبيلين يعلوهما مكتبان في الوجهة الغربية التي يعلوها أيضا -