للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فوقه فتشوش، وقال: المالكي إما يلزم اليمين دائما أو الشمال دائما (١).

وفي يوم الخميس تاسع عشر الشهر أبتدأ علي المبارك أحمد بن رمضان الأنطاكي في أربعين النووي، وختمها في يوم الاثنين رابع ذي القعدة بالمسجد الحرام وسمعها جماعة، وفي يوم الثلاثاء ثانيه ختمت قراءة كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض وسمع بعضه جماعة.

وفي يوم الاثنين المذكور سافر قاضي القضاة الشافعي الصلاحي بن ظهيرة إلى جدة، وفي يوم الأحد ثالث الشهر ولدت بنت الزين الفضيل بن القاضي زين الدين عبد الباسط بن محمد بن نجم الدين بن ظهيرة القرشي أمها ستيت بنت/قاضي القضاة برهان الدين بن ظهيرة القرشي. وعاد القاضي إلى مكة في آخر يوم الأربعاء عشري الشهر.

وفي ليلة الخميس حادي عشري الشهر ولدت بنت عبد القادر بن المصري المزين كانت أمها الشريفة فاطمة بنت الإمام شمس الدين محمد البخاري.

وفي يوم الخميس المذكور وصل تركي وهجان أو أكثر تقدموا على الحاج من عينونا أو دونها وهم من جماعة أمير أول كانوا في جلبة له فيها حملة فغرقت فواجهوه هناك وأرسلهم لمكة، ففي ثاني يوم شرعوا في دش فوله (٢).

وفي يوم السبت ثالث عشري الشهر سمعت أن بعض سبق وصلوا من الحاج وقالوا أنهم تقدموا عن الحاج من الحوراء وفي صباحها وصل جماعة من الترك تقدموا


(١) جرت العادة أن تكون هناك تقاليد مرعية عند تواجد القضاة الأربعة، ولكن في بعض الأحيان كان التنافس والغيرة بين العلماء تجعلهم يخرجون على تلك التقاليد والأعراف وينزل النقاش والجدال بينهم إلى مستوى العامة.
(٢) هكذا في الأصول. ويبدو أن المقصود بالعبارة: أي حطمه وكسره.