وفي يوم الجمعة ثالث عشر الشهر مات محمد اللوباني، وصلى عليه بعد صلاة الجمعة عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
وفي ليلة الجمعة سابع عشري الشهر مات الشريف ظاهر بن قيماز الإبراهيمي الينبعي، وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة، وفي يوم الجمعة الثانية مات ولد له.
وفي ثانيه يوم الجمعة ثامن عشري الشهر مات الحكيم حكيم الدين بن الخواجا شبراش العجمي، وصلى عليه عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
وفي يوم الأحد تاسع عشري الشهر ماتت أم الهدي بنت الخطيب أبي القاسم بن أبي الفضل الخطيب النويري، وصلى عليها بعد العصر عند باب الكعبة، أخوها الخطيب محب الدين ودفنت بالمعلاة عند سلفها.
= الدرب الشامي لقوة العربان وأخذهم للحاج، فطلب السلطان الغوري كبارهم وأحسن إليهم، وخلع عليهم، ورتب لهم أربعة آلاف دينار صررا في كل سنة، ورسم بمائة مملوك تجهز من أمراء دمشق صحبة الحاج. انظر: ابن طولون: مفاكهة الخلان، ص ٣١٥. ابن الحمصي: حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران ٢/ ٢٧٦.