للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كان] (١) مجاورا بالمدينة. وكذا من شيخنا خاتمة الحفاظ شمس الدين السخاوي (٢) متعنا الله به. وفي كتابيهما أن السيد الشريف محمد بن بركات تصدق بصدقة كبيرة بالمدينة وهي أكثر من ألف [دينار] (٣) فيما ذكر شيخنا (٤).

وأن السيد الشريف استناب زبيري في إمرة المدينة بعد عقود مجالس ومشاورة


= وغيره وعرضهم، ولازم جماعة وسمع وأجيز وحدث وأفتى وألف. وكان له اجتماع وعلاقة بصاحب الضوء اللامع. فقال عنه في ضوءه "كل ذلك مع متانة عقل ومزيد احتمال وتواضع وديانة وشرف نفس وإنصاف وأدب، ومحاسنه جمة وقل بمكة". السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ١٦٢ - ١٦٣، ترجمة رقم ٦٦٤، وجيز الكلام ٣/ ١٢٨٤ - ١٢٨٥ ترجمة رقم ٢٤٨٢.
(١) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين من (ب).
(٢) هو: محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد الملقب بشمس الدين أبي الخير وأبي عبد الله بن الزين أو الجلال أبي الفضل وأبي محمد السخاوي الأصل (نسبة إلى سخا من قرى مصر) القاهري الشافعي ويعرف بالسخاوي. ولد في ربيع الأول سنة ٨٣١ هـ ونشأ في كنف والده فأخذ عن جماعة منهم شيخه ابن حجر العسقلاني والبدر حسين بن أحمد الأزهري وغيرهم وحفظ القرآن وصلى به التراويح وأصبح ينهل من العلوم على أيدي العلماء وارتحل في طلب العلم وحج وجاور وزار أكثر من مرة وكان على علاقة بعائلة بني فهد خصوصا النجم عمر وابنه العز عبد العزيز بن فهد، وله الكثير من المصنفات تصل إلى مائتي مصنف منها "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع الذي ترجم فيه لنفسه ب ٣٠ صفحة، وله شرح ألفية العراقي في مصطلح الحديث، والمقاصد الحسنة في الحديث، والإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، والتبر المسبوك. وغيرها. توفي في المدينة الشريفة في سنة ٩٠٢ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٨/ ٢ - ٣٢، ترجمة رقم ٨١، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٣٦١، الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٥٣، ابن العماد: شذرات الذهب ٨/ ١٥، العيدروس: النور السافر، ص ١٦، الزركلي: الأعلام ٦/ ١٩٤ - ١٩٥.
(٣) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٠.
(٤) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٣٩ - ٥٤٠.