للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد المعلم جار الله المسمى الباني كان فقده [أهله] (١)، وظن [أنه] (٢) ذهب السيل به، فحمله وجهزه.

وفي ثاني تاريخه وجد أيضا تحت الأوساخ امرأة وصغير.

وفي يوم الجمعة ثالث عشري الشهر خطب الخطيب على باب الكعبة، وطلع إليه على درجة باب الكعبة، وكانت جعلت أولا عند مكان العادة، وكان الخطيب أمر بحملها إلى هناك، وعرض في خطبته بناظر المسجد الحرام، وجعل يقول: يا أيها القاضي ما كذا. يا أيها القاضي ما كذا، وكأنه جعل ذلك في مقابل كونه لم يأمر بحمل المنبر العادة إلى محله، وإعادته صلاة الجمعة الماضية ظهرا (٣). وهذا هو [ما] (٤) صرح به والله [أعلم] (٥).

وفي هذا اليوم وصل [ساع] (٦) من الينبوع، ولم نسمع بخبره حقيقة، إلا أنه


= الحجارة الملس وهو أكمة صغيرة بالمسجد الحرام وهي بداية السعي من جهة الجنوب وهي من أصل جبل أبي قبيس وعلى مقربة منه باب للمسجد الحرام ينسب إليه. وكانت في السابق مفصولة عن المسجد الحرام وبينها طريق بعرض الوادي. باشا: مرأة الحرمين ١/ ٣٢٠، البلادي: معجم معالم الحجاز ٥/ ١٤٢ - ١٤٣، معجم معالم مكة، ص ١٥٢.
(١) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين عن (ب).
(٢) ما بين حاصرتين إضافة يستقم بها سياق المعنى.
(٣) السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٩٣٢، وقال السخاوي: "ومع ذلك فلم يرعوا الخطيب، حيث لوّح، بل صرح بألفاظ فظيعة أجنبية فاصلة بين أركان الخطبة أو بينها وبين الصلاة مما لو حكي لي ما قبلته، وهو مبطل لها، ولا يرضاه من له أدنى عقل ودين حول بيت رب العالمين".
(٤) ما بين حاصرتين إضافة يستقيم سياق المعنى.
(٥) ما بين حاصرتين إضافة يقتضيها بها سياق المعنى.
(٦) وردت في الأصول "ساعي" والمثبت هو الصواب.