للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشهاب الدين أحمد (١) بن عبد العزيز/أحد مباشري جامع طولون (٢) وغيره، ومحمد السنباطي الأخرس الكتبي. وشمس الدين (٣) المرجي الشاهد الذي كان مجاورا في سنة ست وثمانين وثمانماية والقاضي أبو سهل (٤) بن عمار المالكي.


(٧) هو: تغرى بردي من يلباي الظاهري القادري الحنفي الخازنداري بل الاستادار، ولد تقريبا قبيل ٨٣٠ هـ واشتغل بالتعلم على غير واحد من الفضلاء وصحب الأشراف القادرية وخدمهم وتزوج منهم وترقى، جرت على يديه مبرات، واستقر في الاستادارية بعد موت يشبك من مهدي الدوادار، وندبه السلطان في بعض العمائر، وابتنى لنفسه زاوية وغيرها. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٣٠ - ٣١ ترجمة رقم ١٤١.
والاستادار هو الذي يتولى شؤون مسكن السلطان أو الأمير ومصروفاته وتنفذ فيه أوامره وهو فارسي مركب. البقلي: التعريف بمصطلحات صبح، ص ٢٨.
(١) هو: أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الشهاب بن البدر الأنصاري القاهري المالكي ويعرف كأبيه بابن عبد العزيز، نشأ وسمع على بعض العلماء واستقر في المباشرة بجامع طولون والناصرية والأشرفية وغيرها بعد أبيه وذكر بالدرية والعقل والتودد والخبرة والمباشرة واليقظة فيها، مات في ليلة الجمعة الخامس من شهر صفر سنة ٨٨٨ هـ بعد تعلله مدة طويلة وفقد بصره. السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٣٤٩ - ٣٥٠.
(٢) جامع ابن طولون: من جوامع القاهرة القديمة، بناه أبو العباس أحمد بن طولون سنة ٢٦٥ هـ على جبل يشكر وظل عامرا إلى زمن المستنصر الفاطمي ثم خربت القطائع، والعسكر، وخرب الجامع، وأعاد بناءه الملك لاجين المنصور سنة ٦٩٦ هـ، ثم خرب ثانيه، وغدا تكية للفقراء. القلقشندي: صبح الأعشى ٣/ ٣٨٦، السيوطي: حسن المحاضرة ٢/ ٢٢١، ٢١٨، أبي السرور: المنح الرحمانية، ص ٢٢٥ حاشية (٧).
(٣) هو: محمد بن محمد بن عبد الغني الشمس المرجي القاهري الشافعي ويعرف بالمرجي نشأ فحفظ القرآن وكتبا واشتغل بالفقه وغيره ولازم جماعة وسمع وحج سنة ٨٨٥ هـ وجاور في التي تليها وكان متدينا كثير الوسواس والتحري مع خفة ورعونة ورغبة في أسباب التحصيل، -