للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونزل وخدم بألف، وفي ثاني يومه خلع عليه [خلعة] (١) الرضى، وكان الترسيم عليه يوما واحدا. ويقال أن بها الفنا (٢)، لكن الموت فجأة. وضمن بها أبو الفتح (٣) المنصوري. وكنا سمعنا بوفاته قبل ذلك، والشيخ علاء الدين (٤) الحصني. وشمس الدين (٥) القادري أخو زين العابدين (٦) شريك شيخ القادرية، وصهر تغري بردي (٧) الاستادار.


= والزغل: صب الشراب دفعة دفعة، والغش في الذهب وغيره. أنيس: المعجم الوسيط، ص ٤٢٠، المنجد في اللغة والأعلام ١/ ٣٠٠.
(١) ما بين حاصرتين إضافة يقتضيها سياق المعنى.
(٢) وردت كذا في الأصول.
(٣) هو: محمد أبو الفتح بن البدر حسن بن عبد الله القاهري، سبط الشيخ محمد الجندي ويعرف بالمنصوري نسبة للمنصور عثمان بن الظاهر جقمق. رجع مع نائب جدة من مكة إلى القاهرة ولم يلبث أن مات في الخامس من ذي القعدة سنة ٨٨٧ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ١٢٣ - ١٢٤، ترجمة رقم ٣٨٨.
(٤) هو: علي بن محمد بن حسين العلاء بن النجم أو البدر بن الجمال السعدي الحصني ثم القاهري الشافعي ويعرف بالعلاء الحصني ولد بعيد سنة ٨٣٠ هـ تقريبا بالحصن ونشأ به في كنف أبيه فقرأ القرآن وتلاه بروايات على جماعة وارتحل إلى الديار المصرية فأقرأ الطلاب وانتفع به وسافر مع الدوادار يشبك من مهدي وأرسله في بعض السفارات ثم غضب عليه ثم رضي، وكان كريما كثير التودد والأدب والتواضع عالي الهمة، مات في يوم الخميس تاسع عشر محرم سنة ٨٨٨ هـ ودفن بالتربة الدوادارية. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٢٩٩ - ٣٠٠ ترجمة رقم ١٠٠٩، وجيز الكلام ٣/ ٩٤٤، ترجمة رقم ٢١٢١.
(٥) هو: محمد الشمس القادري بن موسى بن محمد بن علي بن حسين بن الشرف الحسني القرافي الحنبلي القادري استقر بعد أخيه زين العابدين محمد بن موسى شيخ الطائفة القادرية شريكا لابن عمه، ثم توفي في أواخر المحرم سنة ٨٨٨ هـ وصلي عليه في مشهد حافل. السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ٦٢ ترجمة رقم ٢٠٧.
(٦) السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ٦٢ ترجمة رقم ٢٠٦. -