(٢) وجاء عن السخاوي في وجيز الكلام ٣/ ٩٣٨ "وفي صفر تغيظ السلطان على ناظر الجيش، ورام ضربه، لظهور خلل في ديوان جيش الشام، بان لا ذنب له فيه". (٣) والمثقال اسم وزن مقداره درهم وثلاثة أسباع درهم. أنيس: المعجم الوسيط، ص ١١٩. وهو: مثقال السودوني الظاهري جقمق الحبشي الطواشي الساقي رأس نوبة السقاة. كان ذا ضخامة وجلالة بين الأتراك والأمراء والخدام وخالط الناس مع لطف وأدب مع العلماء وعينه الأشرف قايتباي في مشيخة الخدام بالمدينة النبوية سنة ٨٧٣ هـ ثم استعفى منها، اتهم بعمل الكيمياء ووجدت أمارات ذلك فرسم عليه ثم أخذت داره وأرسل إلى مكة ليقيم بها فدام بها ثم أذن له في الرجوع إلى بيت المقدس ثم عثر على عمل جريمته قبل وصوله فأمر به للكرك فأقام به حتى مات سنة ٨٩٥ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٣٩ - ٢٤٠ ترجمة رقم ٨٤٠، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٠، ٢١١. والساقي: من إليه أمر المشروب من ماء وغيره ومهمته توفير المشروب وعليه صيانة ذلك وحفظه من أن يدخل فيه شيء. السبكي: معيد النعم، ص ٣٧ - ٣٨. والكرك: اسم لقلعة حصينة جدا في طرف الشام من نواحي البلقاء في جبالها بين أيله وبحر القلزم (البحر الأحمر) وبيت المقدس وهي على جبل عال تحيط به الأودية إلا من جهة واحدة، ياقوت: معجم البلدان ٤/ ٤٥٣. (٤) في صفر عام ٨٨٨ هـ أشيع عن مثقال الساقي الطواشي رأس نوبه السقاة بأنه يضرب في بيته الزغل، فأرسل إليه السلطان وداهم داره وقبض عليه. ثم عفا عنه ثم أرسله لمكة في موسم السنة المقبلة. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٢٠٠ - ٢١١، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٩٣٨. -