(٢) وردت كذا في الأصل وفي (ب) "بهتدات" ويبدو أن المراد بها "بمبتداه". (٣) وردت في الأصل "مفترحا" وفي (ب) "مقترحا" والتعديل هو الصواب. (٤) هو: أبو بكر بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن عثمان الزين بن البدر الأنصاري الدمشقي الأصل القاهري الشافعي ويعرف بابن مزهر، ولد في رجب سنة ٨٣١ هـ بالقاهرة ونشأ يتيما وحفظ القرآن وغيره وأجاز له جماعة من مكة والمدينة وبيت المقدس والقاهرة وغيرها واشتهر بوفور الذكاء وترقى في المناصب حتى ولي كتابة السر واستمر كذلك حتى مات وحمدت سيرته وحج غير مرة، وله بمكة وغيرها الكثير من القربات والمآثر. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٨٨ - ٨٩ ترجمة رقم ٢٣٣، وجيز الكلام ٣/ ١٠٤٢ ترجمة رقم ٢٢٣٢، البصروي: تاريخه، ص ١٢٩، ابن طولون: متعة الأذهان ١/ ٢٣٣ ترجمة رقم ١٧٢، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٢٥٥، وأجمعت المصادر السابقة على أن وفاته في رمضان سنة ٨٩٣ هـ وليس من المعقول أن يتأخر وصول الخبر كل هذه المدة أو تأخير الصلاة عليه.