(١) هو: عبيد الله بن عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله الأبيوردي المدعو بحافظ، خدم العلاء ابن السيد عفيف الدين ثم ترقى لخدمة ملك التجار، وتزايدت وجهاته، قطن القاهرة واستقر به الأشرف قايتباي في نظر الكسوة وتزايد الثناء على عقله وأدبه. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ١١٦ ترجمة رقم ٤١٦، وجيز الكلام ٣/ ١١٦١ ترجمة رقم ٢٣٦٨ (٢) هو: علي بن أحمد بن علي التاجر نور الدين الشيرازي نزيل مكة ويعرف براحات كتب بخطه بعض الكتب وقيل إنه يحفظ القرآن وكان في خدمة بنت راحات التي كانت زوجا لعبد المعطي، ترقى في التجارة وسافر فيها وصار ذا وجاهة وسمعة بين التجار ودخل صحبة حافظ عبيد بهدية صاحب دابول إلى ملك مصر سنة ٨٨٧ هـ. رسم عليه بمصر حتى صالح وعاد لمكه فأقام بها متخوفا ثم تسحب مختفيا إلى عدن ثم حج سنة ٨٩٧ هـ ثم رجع وعاد لمكة. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ١٧٧ ترجمة رقم ٦١٠. (٣) الطشتخانة: كلمة مكونة من جزئين الأول (طشت) وهو الإناء المعروف (وخانه) في لغة الفرس اسم لكل بيت. ومن باب تسمية الشيء باسم لازمه. ولازمه هنا الطشت والإبريق لغسل يد المخدوم في الغالب ولوضوئه وغسل ملابسه. السبكي: معيد النعم، ص ١٣٩، البقلي: التعريف بمصطلحات صبح الأعشى ص ٢٣١ - ٢٣٢. (٤) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٥ وفيه: "الشيرازي من التجار".