(٢) رأس نوبة النوب: وهو أعلى رؤوس النوب ولمكانته سمي بالأخ أو الجناب الكبير وهو السفير بين السلطان والمماليك والمفرد منها رأس نوبة، وهي: الوظيفة الثالثة من الوظائف التي كان يشغلها عسكريون بحضرة السلطان في عصر المماليك والبالغ عددها خمسة وعشرين وظيفة. ويختص (أي موضوعها) صاحبها بالحكم على المماليك السلطانية والأخذ على أيديهم ويتحدث صاحبها على المماليك وينفذ أمر السلطان أو الأمير فيهم. ونظرا لأهميتها فكان يختار عادة لهذه الوظيفة أمراء من الخاصكية وكان عددهم في أول الأمر أربعة ثم ازدادت إلى عشرة وتفاوت هؤلاء في الرتب حسب الأهمية فكان كبيرهم أمير مائة ومقدم ألف ويليه ثلاثة أمراء الطبلخانات وبعدهم أمراء عشرينات وعشروات وخمسات. القلقشندي: صبح الأعشى ٤/ ١٨ - ١٩، الباشا: الفنون الإسلامية ٢/ ٥٤٥ - ٥٤٩. (٣) عرضة: والعرضة تكون باجتماع العسكر فيها وتدق الطبول والنفط ونشور الجيوش وآلة الحرب من السيوف والرماح وغيرها. جار الله بن فهد، نيل المنى ١/ ٢٨٢.