للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن المرخّم (١) ومحمد (٢) بن سعيد الوراق، وان أخا حسن بك تحرك على صاحب مصر ويقال: إنه أخذ بعض القرى (٣).

وفي يوم الأحد ثالث عشر الشهر شرع في إصلاح منبر الخطيب، فإنه حصل له ميلان وتفكك، وتشعيث لبعضه، فقلع كثير من الحديد الذي به وأعيد، وكان


= وطلبت له عمد الرخام والواحة، وتردد ركوب السلطان إلى هذه العمارة عدة مرار وأضاف إلى جواره ميضأة وممن درس بها الشيخ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر في تدريس الشافعية والشيخ يحيى بن محمد بن أحمد العجيسي البجاءى في تدريس المالكية. المقريزي: الخطط والآثار ٤/ ١٤٢ - ١٤٥، ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة ١٤/ ٣٠ - ٣١، السيوطي: حسن المحاضرة ٢/ ٣٣٤، ابن إياس: بدائع الزهور ٢/ ٢٠.
(١) هو: محمد بن علي بن محمد بن قاسم الشمس القاهري البهائي الشافعي، ويعرف بابن المرخم حرفة أبيه. ولد سنة ٨٠٨ هـ بالقاهرة وأخذ وعرض على كثير من العلماء وجمع ودرس في أماكن كالفخرية والمؤيدية والالجيهية وتولى القضاء وربما أفتى وأنشأ الدور وغيره. توفي في ليلة الجمعة رابع عشر جمادى الأولى سنة ٨٨٨ هـ عن ثمانين سنة. السخاوي: الضوء اللامع ٨/ ٢٠٥ - ٢٠٧ ترجمة رقم ٥٣٩، وجيز الكلام ٣/ ٩٤٢ - ٩٤٣، ابن العماد: شذرات الذهب ٧/ ٣٤٧، ٣٤٨.
(٢) هو: محمد بن سعيد الشمس الوراق أبوه وأحد التجار مات في جمادى الآخرة سنة ٨٨٨ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٧/ ٢٥٣ ترجمة رقم ٦٣٣.
(٣) وفي جمادى الآخرة سنة ٨٨٨ هـ جاءت الأخبار بأن على دولات بن ذلغادر قد أتى مالطية في جمع كبير من العساكر، وحاصر البلد أشد محاصرة فانزعج السلطان لهذا الخبر ". " وفي نفس الشهر عرض السلطان الجند وعين تجريده إلى حلب لمواجهة علي دولات بن ذلغادر وعيّن بها من الأمراء أزدمر أمير مجلس الذي كان نائب حلب، والأمير تغري بردي ططر حاجب الحجاب وبعض الأمراء والطلبخانات والعشراوات ونحوا من خمسمائة مملوك. وأنفق عليهم زيادة عن سبعين ألف دينار. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٩٤١، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٢، ١٥٧.