للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الثلاثاء ثالث عشر الشهر وصل بعض القافلة منهم [أبو القاسم و] (١) أبو المكارم بن الرافعي. ثم جاؤا إرسالا (٢).

وفي صبيحة هذا اليوم وصل إلى مكة السيد بركات بن السيد محمد بن بركات ومعه عسكر بنية التوجه إلى الشرق للغزو (٣). ثم توجه في يومه.

وفي صبيحة يوم الأربعاء رابع عشر الشهر تكامل الجميع نجو (٤) القافلة.

ودخل في هذا اليوم قاضي القضاة المالكي نجم الدين [بن] (٥) يعقوب، وقاضي المسلمين جمال الدين بن نجم الدين وولده وأولاد بنته، ولم يتخلف بالمدينة عن القافلة إلا القاضي الحنبلي محي الدين بعياله، والقاضي عفيف الدين بن أبي الفضل بن ظهيرة مع والدته، والشيخ نجم الدين (٦) بن نجم الدين بن ظهيرة بوالدته وعياله.


(١) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٢) أرسالا: وهي جمع مفردها الرّسل وهي القطيع من كل شيء، والجماعة من الناس. ويقال: جاء القوم أرسالا: جماعات بعضهم في أثر بعض. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٣٠٠، أنيس: المعجم الوسيط، ص ٣٦٨.
(٣) العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٦٣ (ضمن ترجمة السيد بركات بن محمد).
(٤) كذا وردت في الأصل ولم أتبين قراءتها في (ب). وربما كانت "نحو".
(٥) ما بين حاصرتين إضافة عن اسمه المتكرر فيما سبق.
(٦) هو: محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة النجم أبو المعالي ابن النجم أبي المعالي ابن الكمال أبي البركات ابن الجمال أبي السعود بن ظهيرة ولد بمكة بعد وفاة أبيه بسبعة وثلاثين يوما في آخر يوم السبت الرابع من شعبان سنة ٨٤٦ هـ فخلفه في اسمه ولقبه وكنيته ونشأ بمكة فحفظ القرآن وغيره وأخذ عن جماعة من علماء مكة ودخل القاهرة وأخذ بها عن جماعة وتكررت زيارته للمدينة الشريفة. السخاوي: الضوء اللامع ٩/ ٢٧٧ - ٢٧٩ ترجمة رقم ٧١٨.