للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وممن جاء مع الحاج من الأعيان خوند (١) بنت السلطان الملك المنصور عثمان (٢) ابن السلطان جقمق (٣) [والسلطان] الموجود الآن بالمغرب (٤) أبا فارس وغيرهما (٥). وأرسل


(١) الجزيري: الدرر الفرائد ١/ ٧٩٠ وفيه "وحجت بنت الملك المنصور عثمان بن الظاهر جقمق، سنة ٨٨٨ هـ).
أما ابن إياس فقد ذكر خبرا قال فيه" أن خوند بنت الملك المنصور عثمان بن الظاهر جقمق زوجة الأمير تمراز الشمسي رأس نوبة النوب توفيت في رجب سنة ٨٨٦ هـ وكانت شابة جميلة ماتت وهي نفساء بعد أن وضعت ". ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٨٤ - ١٨٥.
(٢) هو: عثمان (المنصور) بن جقمق (الظاهر) العلائي الظاهري، أبو السعادات، فخر الدين من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام والحجاز بويع بالقاهرة قبيل وفاة أبيه سنة ٨٥٧ هـ ومات أبوه بعد ١٢ يوما فلم يلبث أن اضطرب أمره وعصاه أمراء الجند وعزلوه، فسجن بالإسكندرية إلى أن أطلقه الأشرف قايتباي وأذن له بالحج ثم عاد إلى القاهرة ثم دمياط وتوفي بها سنة ٨٩٢ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ١٢٧ - ١٢٨ ترجمة رقم ٤٥٦، الزركلي: الأعلام ٤/ ٢٠٤.
(٣) هو: جقمق الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين الجركسي العلائي الظاهري من ملوك دولة الشراكسة (الجراكسة) اشتراه العلائي (علي بن إينال اليوسفي) وقدمه إلى الملك الظاهر برقوق فأعتقه واستخدمه ثم حبس أيام الملك الناصر فرج ثم أطلق وولى أعمالا في دولتي الملك المؤيد شيخ والظاهر ططر ثم أصبح أتابك في دولة الأشرف برسباي، ولما مات تولى ابنه العزيز يوسف سنة ٨٤١ هـ واستمر جقمق أتابكا ومدبرا للدولة فقام بعض المماليك فخلعوا العزيز يوسف وولوه السلطنة، وانتظم له الأمر إلى أن توفي بالقاهرة سنة ٨٥٧ هـ بعد خلعه بابنه المنصور عثمان ورغبة منه لاشتداد مرضه. وهو الرابع والثلاثون من ملوك الترك والعاشر من ملوك الشراكسة. ابن تغرى بردي: النجوم الزاهرة (حوادث سنة ٨٤٢ هـ - ٨٥٧ هـ) ١٥/ ٢٥٦ - ٤٦٤، السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٧١ ترجمة رقم ٢٨٧، ابن العماد: شذرات الذهب ٧/ ٢٩١، الزركلي: الأعلام ١/ ١٣٢.
(٤) كذا وردت في الأصل وفي (ب) " المغرب ".
(٥) كذا وردت في الأصول، وقد يكون هناك سقطا.