للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الثلاثاء رابع عشر الشهر ولد أحمد ابن زين الدين عبد الباسط ابن القاضي جمال الدين محمد بن نجم الدين بن ظهيرة القرشي أمه مستولدة لوالده الامة الحبشية (١).

وفي يوم الأحد تاسع عشر الشهر وصل السيد الشريف محمد بن بركات إلى مكة المشرفة من الشرق [لملاقاة] (٢) نائب جدّة (٣).

وفي ليلة الاثنين عشري الشهر وصل نائب جدة وناظرها المقر العالي البدري بدر الدين أبو الفتح إلى مكة المشرفة. وطاف وسعى وخرج إلى الزاهر الصغير (٤) [برأس الحجون] (٥).

وفي صبيحة الليلة المذكورة خرج للقائه السيد الشريف محمد بن بركات ومعه عسكره فخلع عليه خلعة مثل العادة (٦).

وخرج للقائه أيضا باش المماليك السلطانية شاذبك السيفي، وخلع عليه خلعة زرقاء، ودخلوا مكة جميعا، ولاقاهم القاضي الشافعي برهان الدين بن ظهيرة وولده وجماعته إلى باب السلام، وجلسوا جميعا بالحطيم، وجلس معهم الخواجا شيخ محمد


(١) هنا تكرار للخبر، وقد سبق الإشارة إليه.
(٢) وردت في الأصول "لملاقات" والتعديل من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٦.
(٣) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٦.
(٤) الزاهر الصغير: وهو الزاهر الثاني بذي طوى وكان به بستان للشريف عون الرفيق. وهو اليوم سوق للخضار وجزء منه مستشفى الولادة. البلادي: معجم معالم الحجاز ٤/ ١٢٧.
(٥) لم أتبين قراءتها في الأصل وهي كلمة واحدة قد تقرأ "والحموش". والتعديل ما بين حاصرتين عن (ب).
(٦) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٦.