للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الثلاثاء تاسع عشر الشهر عقد سليمان بن داود بن إسماعيل الزمزمي على ستيت بنت الريس أبي عبد الله بن أبي الخير رئيس المؤذنين بالمسجد الحرام وكان العاقد قاضي القضاة جمال الدين أبو السعود بن شيخ الإسلام برهان الدين بن ظهيرة بدار الريس، وحضر ذلك الباش وجماعة من الفقهاء.

وفي يوم الثلاثاء المذكور [مات] (١) حسن بن محمد بن علي بن فلاح المكي الصيرفي وصلي عليه بعد صلاة الصبح يوم الأربعاء عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.

وفي يوم الأربعاء عشري الشهر ولد أبو المكارم محمد بن الشيخ زين الدين جعفر بن يحيى بن أبي الخير بن عبد القوي أمه بنت عم والده الحرة بنت أبي اليسر محمد ابن أبي الخير بن عبد القوي.

وفي ليلة الأربعاء سابع عشري الشهر مات عمي فخر الدين أبو بكر أحمد (٢) بن الشيخ تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي رحمة الله عليه آمين، وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين إبراهيم بن ظهيرة القرشي/الشافعي أمتع الله المسلمين ببقائه، ودفن من يومه بالمعلاة على والده وأخيه


(١) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين من (ب).
(٢) هو: أبو بكر بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد بن حسن بن محمد المحب أحمد بن التقي أبي الفضل بن النجم أبي النصر بن أبي الخير الهاشمي العلوي المكي الشافعي ويعرف بابن فهد: ولد في يوم الخميس الخامس عشر من رمضان سنة ٨٠٩ هـ بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن وغيره وكان حنفيا ثم تحول شافعيا وسمع على شيوخ مكة والقادمين إليها وأجاز له خلق وله رفع الإلتباس في فضائل ابن عباس ودخل عدة بلاد منها: الهند وكالكوت وكنبايه والقدس والخليل وحمص وحماه وحلب وغيرها. النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٨٥ - ٨٦، السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٣٢ - ٩٤ ترجمة رقم ٢٤٢، البغدادي: هدية العارفين ٥/ ٢٣٧.