للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الخميس خامس عشري الشهر ولدت بنت السراج عمر بن أحمد ابن عبد الرحمن بن الجمال المصري الأنصاري المكي، أمها الحرة بنت أبي الخير بن الشيخ البهاء المكي.

وفي آخر يوم الخميس المذكور مات الشيخ إبراهيم الهندي بواب رباط كلالة دهرا (١)، وكان كثير الطواف خيرا، وصلي عليه بعد الصبح من يوم الجمعة سادس عشر الشهر، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي عصر يوم السبت سابع عشري الشهر مات الخواجا سراج الدين عمر (٢) ابن محمد بن أحمد بن عمر بن علي الشامي نزيل مكة المشرفة الشهير بالحوراني بجدة المعمورة وحمل إلى مكة، فوصل به إلى المعلاة، صبح يوم الأحد ثامن عشري الشهر وغسل وكفن بالمعلاة، وصلى عليه بمسجد الحرس قاضي القضاة برهان الدين بن ظهيرة الشافعي ودفن بتربته (٣) التي أنشأها بالمعلاة ضحى، وكان ساكنا مباركا، أثنى الناس عليه خيرا، وله مالية متسعة شركة بينه وبين أخيه الذي هو ساكن بكالكوط وكان جاء إلى مكة في العام الماضي، وسافر مع الركب إليها فتوفي (٤) بالبحر (١)، وأوصى لكل واحد من القضاة الأربعة بمبلغ.


(١) كذا وردت في الأصول.
(٢) هو: عمر بن محمد بن أحمد الحوراني المكي التاجر. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ١١٧ ترجمة رقم ٣٧١.
(٣) وردت في الأصل "بتربة" والتعديل عن (ب).
(٤) وردت في الأصل "فتوه" والتعديل عن (ب).