للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن فهد، وتعسر عليها الخلاص بقية يومها والليلة المستقبلة إلى الفجر فتخلصت وجاءت بعد الخلاص بولد آخر ميتا.

وفي يوم الأحد سابع الشهر ماتت بنت السراج عمر بن أحمد بن عبد الرحمن بن الجمال المصري، وصلي عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفنت (١) من يومها بالمعلاة عند سلفها.

وفي يوم الأربعاء عاشر الشهر مات حمزة بن علي بن حمزة الفقيه المكي الزيدي والده من فقهاء سروعة، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن بتربة جماعة جده لأمه الكمال (٢) محمد بن ذاكر وهي تربة (٣) بيت الريس.

وفي فجر يوم الخميس حادي عشر الشهر مات عبد القادر بن الكمال الفضل بن يحي بن عبد القوي وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة بتربة سلفه.

وفي يوم الجمعة ثاني عشر الشهر مات الفقيه جمال الدين محمد (٤) بن عبد الله ابن علي الصعيدي المدني نزيل مكة المشرفة وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب


(١) وردت كذا في الأصول.
(٢) وردت في الأصل "الكمام" والتعديل عن (ب).
(٣) وردت في الأصل "تربت" والتعديل هو الصواب عن (ب).
(٤) هو: محمد بن عبد الله الشمس الصعيدي الشافعي نزيل الحرمين ومؤدب الأطفال بمكة بباب الحزورة وأحد مؤذنيها نيابة ويعرف بالمدني ممن أقرأ الأبناء طبقة بعد أخرى وجود الخط وكتب به جملة، وكان فاضلا صالحا، ومات قريب السبعين. السخاوي: الضوء اللامع ٨/ ١١٨ ترجمة رقم ٢٦٥.