للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة على والدته عند تربة بني ظهيرة [التي] (١) عند [تربة] (٢) الشيخ أبي بكر الشولي.

وفي هذا اليوم مات بالبرقة (٣) عطية بن محمد بن عطية بن جار الله بن زايد وحمل إلى مكة فوصل به إلى المعلاة في الليل وجهز بها وصلي عليه بها ضحى بمسجد الحرس، ودفن عند أهله بها.

وفي ليلة الأحد رابع عشر الشهر طلع القمر كاسفا ثم كسف كله وانجلى، وصلى الخطيب صلاة الكسوف قبل صلاة العشاء صلى في الركعة الأولى بالمائدة ثم الأنعام، وفي الركعة الثانية بالكهف ثم بياسين (٤)، ثم بعد صلاة العشاء خطب للناس خطبة بليغة.

وفي يوم الثلاثاء سادس عشر الشهر توجه الحاج بدر (٥) الكمالي الظهيري إلى جدة، فوصل جدة وبات بها بأحد الأحوشة، فوجد في أثناء الليل مقتولا ولم يعلم قاتله، فحمل إلى مكة ووصل به إلى المعلاة فجهز بها، وصلي عليه بها، ودفن بها، عند مقبرة


(١) وردت في الأصول "الذين" والتعديل هو الصواب.
(٢) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٣) البرقة: بضم الباء الموحدة بعدها راء ساكنة وقاف مفتوحة قرية حسنة بين خيف بني شديد وأبي عروة، بها نخيل ومزارع، وبها حصن كبير يسمى باسمها يسكنه أمراء مكة. وكانت عامرة إلى وقت قريب. جار الله ابن فهد: حسن القرى، ص ٢٨ سرور: العيون في الحجاز، ص ١٢١.
(٤) وردت في الأصل "بيسن" والتعديل عن (ب).
(٥) هو: بدر الكمالي بن ظهيرة. ذبح بجدة سنة ٨٩١ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٣ ترجمة رقم ١٣.