للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إناءين (١) - أظنهما ذهب وفضة - وقماش من الشاش (٢) والبيرم في ربطتين، وعود، وذلك من صاحب بنجالة والواصل بذلك طواشيان جاءا من عدن، وهما مرسولان من [طواشي] (٣) جاء إلى عدن ورجع من هناك، ثم ذكروا أن معهم صدقة خاصة للقضاة، والأئمة، فأوصلوا لولد القاضي جمال الدين أبي السعود حصة والده، [وهي] (٤) مائة وعشرون، ولكل من القضاة الثلاثة الباقين خمسين خمسين، والأئمة خمسة [وعشرين] (٥) [إلا إمام] (٦) الحنفية البخاري فأعطوه خمسين.

وفي ليلة الخميس سادس عشري الشهر وصل إلى مكة السيد الشريف جمال الدين محمد بن بركات وأولاده، وطلع في صبيحتها المعلاة للقراءة في تربة القاضي برهان الدين ، ثم طلع ثاني يوم أيضا (٧) [إلى المعلاة أيضا] (٨).


= والراجح أنه دفعه إلى عثمان بن طلحة وقال : "خذوها يابني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم". الشيبي: إعلام الأنام بتاريخ بيت الله الحرام، ص ٤٣.
(١) وردت في الأصل "انابين" ولم أتبين قراءتها في (ب).
(٢) قماش من الشاش: والقماش يراد به نوع من الملبوس يقدم في المناسبات والاحتفالات وإذا ارتبط بالشاش قصد به الرداء الفوقاني الذي يلبس كثياب رسمية وهو قماش من الموسلين أو الحرير الطويل الذي يلف حول العمامة كلباس للرأس ويعبر عنه أيضا بالشال الذي يلف حول الرقبة كجزء من الخلعة. ماير: الملابس، ص ١٣٨ - ١٤٠.
(٣) وردت في الأصول "طوشي" والتعديل هو الصواب.
(٤) وردت في الأصول "وهو" والتعديل هو الصواب.
(٥) وردت في الأصول "عشرون" والتعديل هو الصواب.
(٦) وردت في الأصول "الإمام" والتعديل هو الصواب.
(٧) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٣.
(٨) ساقط في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).