للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم ماتت بعدها بنت لناصر العجمي وهي مزوجة، وذلك في يوم الجمعة حادي عشري صفر الخير (١)، وصلي عليها بعد صلاة الجمعة عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة.

وفي يوم السبت [ثاني عشر] (٢) الشهر توجه أمير المصري الأول وتوجه معه الخطيب محب الدين النويري وزار معه وعاد إلى الينبع ثم ترك التوجه إلى القاهرة والتزم له بعود وظيفته فعاد إلى المدينة الشريفة.

وفي يوم الأحد رابع عشر الشهر توجه ركب المحمل.

وفي يوم الثلاثاء خامس عشر الشهر مات الفخر أبو بكر (٣) بن علي بن أبي بكر المصري الشهير [بالفاوي] (٤) وصلي عليه بين العصر والمغرب عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة خلف تربة أبي بكر الشيخ الزيلعي عند الغروب، وكان ابتداء توعكه من عرفة أو يوم العيد، رحمه الله تعالى وعفا عنه.

وفي ليلة الأربعاء سادس عشر الشهر توجه الركب الحلبي والركب الشامي كتب الله سلامة الجميع آمين.


(١) أي من سنة ٨٩٢ هـ وهذا أحد المواضع القليلة التي خالف فيها المؤلف بتقديم رواية الخبر.
(٢) وردت في الأصول" ثالث عشر "والتعديل هو الصواب حسب دخول الشهر.
(٣) هو: أبو بكر بن علي بن التقي أبي بكر القاهري الجوهري نزيل مكة ويعرف بابن الفاوي، قطن مكة دهرا وقد لازم صاحب الضوء اللامع في سنة ٨٨٦ هـ والتي بعدها بمكة في سماع أشياء كثيرة وكتب بخطه بعض تصانيفه وأجاز له، وقدم القاهرة وزار المدينة وسمع بها. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٥١ - ٥٢ ترجمة رقم ١٣٦.
(٤) وردت في الأصول" بالقاوي "والتعديل عن ترجمته السابقة.